اختتام المخيم القروي الأول لمجموعة مدارس أولاد رحو اقليم خريبكة
أسدل الستار يوم الثلاثاء 22 ينايرالجاري عن فعاليات المخيم القروي للقرب في نسخته الأولى الذي نظمته مجموعة مدارس أولاد رحو التابعة لجماعة أولاد بوغادي بتنسيق مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بخريبكة وبشراكة مع جمعية فضاء سكومة لمحترفي التنشيط وجمعية أجيال المستقبل للتربية والتنمية والجمعية المغربية لتربية الشبيبة فرع خريبكة ،تحت شعار:”الطفل القروي طاقة وإبداع” بمقر مركزية المجموعة ،حيت استفاد 80 تلميذا وتلميذة يدرسون بالمستويات (الرابع-الخامس-السادس) بنفس المجموعة المدرسية،على امتداد أربعة أيام (من 19إلى 22 يناير2019)
واستفاد التلاميذ من برنامج ترفيهي وتثقيفي ضم ورشات في الأنشودة والتعبير الجسدي والمسرح والمعامل التربوية والتدوير وألعاب الكرميس ومسابقات ثقافية وورشات في الرسم والتلوين وحملة تحسيسية في السلامة الطرقية ،كما استفاد المشاركون والمشاركات في المخيم القروي الذي يعد أول تجربة بالمنطقة يستهدف فئات هشة من تلاميذ وتلميذات العالم القروي من خرجة استكشافية لمدينة خريبكة
حظيت بزيارة مرافق الخزانة الوسائطية التابعة للمجمع الشريف للفوسفاط ومؤسسة 1337للمعلوميات ،وقد شملت هذه الزيارة في البداية التعرف على مرافق الخزانة ثم مشاهدة فيلم كارتوني بقاعة العروض “كلنا على خشبة المسرح ” ، وبعد تناول وجبة الغذاء بمدرسة1337 توزع المشاركون والمشاركات على أربع ورشات:الحكاية-القراءة-الرسم والتلوين-الإعلاميات ،وفي الأخير انتقل الجميع إلى منتزه بني عمير للاستمتاع بما يزخر به هذا المتنفس البيئي من تنوع للغطاء النباتي ومرافق للألعاب،تمت مغادرة المنتزه بعد التقاط صورة جماعية للأطفال المشاركين في المخيم إضافة للأطر التربوية المرافقة لهم طيلة مراحل المخيم.
وقد شملت هذه الزيارة في البداية التعرف على مرافق الخزانة ثم مشاهدة فيلم كارتوني بقاعة العروض “كلنا على خشبة المسرح ” ، وبعد تناول وجبة الغذاء بمدرسة1337 توزع المشاركون والمشاركات على أربع ورشات:الحكاية-القراءة-الرسم والتلوين-الإعلاميات ،وفي الأخير انتقل الجميع إلى منتزه بني عمير للاستمتاع بما يزخر به هذا المتنفس البيئي من تنوع للغطاء النباتي ومرافق للألعاب،تمت مغادرة المنتزه بعد التقاط صورة جماعية للأطفال المشاركين في المخيم إضافة للأطر التربوية المرافقة لهم طيلة مراحل المخيم.
وقد ثمنت إدارة المخيم مجهودات كل الأطر التربوية بالمؤسسة والفعاليات الجمعوية بالإقليم التي ساهمت في تأطير وتنشيط البرنامج العام للمخيم: جمعية فضاء سكومة لمحترفي التنشيط – جمعية أجيال المستقبل للتربية والتنمية –الجمعية المغربية لتربية الشبيبة فرع خريبكة -الجمعية الفوسفاطية للسلامة الطرقية والتنمية البشرية- والطاقم الإداري والتربوي للخزانة الوسائطية.
واشاد مدير مجموعة مدارس أولاد رحو الاستاد محمد وحلي بشركائه في العملية التربوية كما يود من خلال تنظيمه الانخراط في المشروع التربوي الجديد الذي يرتكز على القيم والمبادئ العليا للوطن ، وتأهيلهم للاستعداد للمستقبل ، والانفتاح والمساهمة الفاعلة في بناء الرأس المال البشري الذي يحتاجه الوطن. كما أن المخيم يعد فرصة لاكتشاف المواهب الصغيرة من خلال مختلف الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية المبرمجة خلال العطلة الشتوية.
ويضيف السيد وحلي ان هذا المخيم يروم إلى رد الاعتبار للطفل بالعالم القروي الذي يعيش وضعية مغايرة لأقرانه تفعيلا للشعار الذي رفعته الدولة المغربية ” المغرب جدير بطولته “، وتنزيلا لمضمون الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل التي صادق عليها المغرب بتاريخ 14 ابريل1993 .
و صرح السيد هشام سكومة رئيس جمعية فضاء سكومة لمحترفي التنشيط والمنشط العام للمخيم ، انه يعرف جيدا اكراهات العالم القروي لاسيما بالنسبة للأطفال المتمدرسين وذلك من خلال ست سنوات ” لقافلة الابتسامة للجميع” المنظمة من جمعيتنا و التي تعنى بتأهيل التلميذ نفسيا و فنيا وإعداده جيدا لغد افضل عبر انشطة تربوية وترفيهية تجوب المدارس الابتدائية القروية بإقليم خريبكة . لذا يعتبر أن المخيم القروي في نسخته الأولى تتويج لمجهودات نصف سنة من العمل و الدراسة، و فرصة لجميع التلاميذ من أجل الترويح عن النفس، و الاستمتاع ، بالإضافة لإكتساب مهارات و معارف من خلال البرامج التربوية التي يشرف عليها أطر الجمعيات المشاركة والمساهمة ماديا ومعنويا، من خلال المسابقات الترفيهية و التثقيفية،والألعاب الداخلية والكبرى والفقرات التنشيطية من مسرح وموسيقى وسينما وبهلوان وورشات تحسيسية في السلامة الطرقية والمحافظة على البيئة ومعامل يدوية…
و أضاف سكومة أن البرنامج وضع ضمن أولوياته تلاميذ مجموعة مدارس اولاد رحو أطفال والمنحدرين من الأسر المعوزة و القاطنين بالجماعة القروية التابعة لدائرة وادي زم إقليم خريبكة، ، و أثنى عمو هشام عن المجهودات القيمة لأطر الجمعيات و الذين يتجاوز عددهم 15 مدرب ومدربة، يشرفون على تأطير عدة ورشات تكوينية لفائدة الأطفال المستفيدين من المخيم .
واشار علي ايت القايد رئيس الجمعية المغربية لتربية الشبيبة فرع خريبكة للمكانة و الأهمية الكبرى التي يكتسيها المخيم في حياة الطفل باعتباره وسيلة فاعلة في المساهمة في تربية شاملة، و لكون المخيم يشكل امتدادا للحياة المدرسية في تربية النشء ،و تلقينه مجموعة من السلوكات التربوية و القيم الأخلاقية و الفنية و الوطنية و الدينية ،و ضمانا لمبدأ تكافؤ الفرص في ولوج المخيم خاصة لفائدة أطفال العالم القروي.
و أكد السيد ياسين ملاس رئيس جمعية أجيال المستقبل للتربية والتنمية ،إن مشروع المخيم القروي الاول للقرب يتوخى منه الانخراط في المشروع التربوي الجديد الذي سيسمح بتغيير المدرسة المغربية لتمنح بشكل منصف لكل مواطني الغد تعليما و تكوينا ذي جودة ،يرتكز على القيم و المبادئ العليا للوطن،و لتأهلهم للاستعداد للمستقبل،و الانفتاح،و المساهمة الفاعلة في بناء الرأسمال البشري الذي يحتاجه الوطن.
و أضاف ملاس، بأن هذا المخيم القروي للقرب، يعد أيضا فرصة لاكتشاف المواهب الصغيرة من خلال مختلف الأنشطة الثقافية و الفنية و الرياضية المبرمجة على مدى أسبوع كامل.
لقيت هذه المبادرة التخييمية الأولى من نوعها التي نظمتها مؤسسة تعليمية بالعالم القروي استحسانا وتجاوبا من طرف الساكنة لأنها خلقت للمتعلمين والمتعلمات متنفسا خلال العطلة المدرسية لاكتساب مجموعة من المهارات الحياتية وتعزيز قيم المواطنة والتسامح والتعاون لدى الناشئة وتشجيع المتعلمين والمتعلمات على مواصلة الدراسة وإبراز الطاقات الإبداعية الكامنة لديهم في ظل غياب فضاءات الترفية بالمنطقة.
بتصرف /ح.م