تفعيلا لتوصيات المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي من خلال تدابير الرؤية الاستراتيجية  للإصلاح (2015-2030) خاصة الرافعة الثانية المتعلقة بإلزامية التعليم الأولي وتعميمه،تنظم المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث علمي  أيام تربوية من 02 الى 04 مايو تحت شعار ” من أجل تسريع وثيرة  تعميم التعليم الأولي  وتحسين جودته ” بالمركب التربوي.

استهل يومه الأول بكلمة افتتاحية للسيد المدير الاقليمي الذي رحب فيها بالحضور الكريم وتكلم عن الاطار المرجعي للتعليم الأولي كما شكر ونوه بمجهودات جميع الشركاء والفاعلين الذين يدعمون التعليم الأولي خصوصا الجماعات المحلية وجمعيات المجتمع المدني، بعدها كانت ندوة بثلاث مداخلات المداخلة الأولى لممثل الأكاديمية المصطفى أغبال الذي تكلم عن تطور مؤشرات التعليم الأولي بالمديرية وعن الاكراهات التي يعرفها القطاع على مستوى الجهة المداخلة الثانية لأحمد صاليح الكاتب العام للاتحاد الوطني لجمعيات تنمية التعليم الأولي بالمغرب  الذي تكلم عن  المجتمع المدني كرهان أساسي واستراتيجي نحو تنمية التعليم الأولي المداخلة الثالثة لمحمد لبيب حول خصوصية مكتسبات التعليم بمرحلة ما قبل التمدرس.

كما عرف اليوم الثاني : ندوة بمداخلتين المداخلة الأولى حور دور التربية ما قبل المدرية في تكوين شخصية الطفل بثانوية المقاومة بوادي زم. أما بخصوص المداخلة الثانية فخصت التعليم الأولي بين الرؤية الاستراتيجية والمخطط التنفيذي الاقليمي .

واستمتع الإباء والأمهات وأولياء التلاميذ  في يومه الثالث بالحفل الختامي للأيام من تنشيط أطفال التعليم الأولي العمومي تحت إشراف معلماتهم  بمشاركة فضاء سكومة لمحترفي التنشيط ،  وشهد  فقرات متنوعة : رقصات – أناشيد – مسرح -… كما تم فيه تتويج الأطفال وتوزيع الشواهد على المشاركين في الدورات التكوينية المنظمة بمركز موارد التعليم الأولي هذا الموسم .