أسرة الوقاية المدنية بخريبكة تحتفل بيومها العالمي بحضور عامل الاقليم
فـي إطـار الاحتفال باليوم العالمي للوقايـة المدنيـة قام السيد عبد اللطيف شدالي عامل إقليم خريبكة بزيارة لساحة ثانوية ابن ياسين بمدينة خريبكة التي احتضنت حفلا تم تنظيمه بهذه المناسبة من طرف القيادة الإقليمية للوقاية المدنية صباح يوم الخميس 01 مارس 2018 مرفوقا بعدد من المنتخبين ورئيس المجلس العلمي والسلطات الأمنية والعسكرية ورؤساء المصالح الخارجية وجمعيات المجتمع المدني وتلاميذ وطلبة ثانوية ابن ياسين بخريبكة ، والذي ينظم هذه السنة تحت شعار: “الدفاع المدني والمؤسسات الوطنية ضد الكوارث”.
ويأتي هذا اليوم العالمي الذي يدخل ضمن احتفالات المنظمة العالمية للوقاية المدنية في ظل ما يعرفه العالم من كوارث والتي يكون فيها لعنصر الوقاية المدنية الدور الكبير في إنقاذ الناس وحمايتهم.
وبهذه المناسبة قدم إبراهيم قرانفلي القائد الاقليمي للوقاية المدنية للسيد العامل وللوفد المرافق له شروحات وإحصائيات حول التدخلات التي تقوم بها عناصر الوقاية المدنية على مستوى إقليم خريبكة، حيث بلغت ما مجموعه8284 تدخلا خلال سنة2017 مسجلة بذلك فارقا يصل إلى 2038 تدخلا مقارنة مع سنة 2016.وبحسب معطيات تم تقديمها بمناسبة تخليد اليوم العالمي للوقاية المدنية،فقد شملت هذه التدخلات حوادث السير إذ بلغت1682تدخل، وعمليات إنقاذ الضحايا 5725تدخلا، وإخماد الحرائق بالمباني 67 تدخلا، و49 تدخلا للحماية من حالات الاختناق، كما عرفت حرائق الغابات وحرائق الأعشاب الجافة 219 تدخلا.
وفي ختام كلمته للقائد الاقليمي ذكر فيها بما عرفه المغرب من عدة كوارث من زلازل وسيول وحرائق أسفرت عن خسائر مادية وبشرية . وأمام التضاعف المرتقب لمعدلات هذه الكوارث وتعقيداتها ، وما تشكله من تهديد على امن وسلامة الإنسان ،أصبح الأمر يفرض ضرورة التفكير بشكل جماعي في تدبيرها بشكل فعال وناجع ، وذلك عبر تبني مقاربة تشاركية تضم جميع الفاعلين الوطنيين للتعامل معها ، من اجل الرفع من قدرة المجتمع على مواجهتها والتخفيف من آثارها .
و يشكل هذا الاحتفال فرصة للتواصل مع المواطنين حيث يتم فتح ألابواب للجميع للتعرف على مختلف المخاطر المحدقة، وعلى آليات ومعدات الانقاذ، وكذا إجراء مناورات حول طرق الإنقاذ والإغاثة وإطفاء الحرائق، إضافة إلى توزيع منشورات ومطويات، وذلك لتحسيس المواطنين بأهمية دور الوقاية المدنية وتدبير الطوارئ والتخفيف من حدة وتداعيات الكوارث.