جمعيات ثقافية وفنية من إقليم خريبكة في ” بود كامب” بمراكش

  • الأحد, فبراير 2nd, 2020

في إطار برنامج تشجيع ودعم المقاولات الثقافية والفنية، نظمت مبادرة “اكت فور كومنتي” التابعة للمجمع الشريف للفوسفاط مخيما تدريبيا ” بود كامب ” لفائدة الجمعيات والتعاونيات و المقاولين الذاتيين المشاركة في البرنامج السوسيوثقافي بإقليم خريبكة، من 31 يناير إلى 2 فبراير بمدينة مراكش. وواكب أشغاله بالإضافة إلى المنظمين كل من ممثل المديرية الإقليمية لوزارة التعليم، وممثل المديرية الإقليمية لوزارة الثقافة والشباب والرياضة.
واشرف على تأطير “البود كامب ” تعاونية “تيك تانك” بمنهجية علمية ووسائل حديثة، وفق برنامج تكويني مكثف تجلى في فقرة تعارف المشاركين، ورشة تشاركية ( المقهى العالمي )، ورشة بناء فريق العمل، تأطير فكرة المشروع بتحديد الإشكالية والفئة المستهدفة، نشاط موازي وتفاعلي،تأطير فكرة المشروع بتصور حلول المعالجة للإشكالية، بناء المشروع بتحديد الأهداف والنتائج المنتظرة من المشروع والدراسة التقنية والمالية له،أمسية ثقافية، تقييم يومي فعاليات “البود كامب”،تذكير بمكتسبات اليومين السابقين وبرنامج اليوم الأخير، إعداد أجندة التنشيط المجالي حسب الجماعات المستهدفة،حصة تقديم مشاريع المشاركين، نشاط موازي تفاعلي،و أخيرا تم تقييم فعاليات ” البود كامب” وأخذ صورة جماعية للمشاركين.وتخلل البرنامج فقرات ترفيهية وحصص صباحية للتنفس والطاقة الايجابية.
وطرح “البودكامب” مجموعة من الاسئلة بخصوص انتظارات المشاركين من البرنامج السوسيوثقافي بإقليم خريبكة وكيفية جعل المنطقة ذات إشعاع ثقافي والفرص المتاحة بها في المجال الثقافي، والتحديات التي يمكن أن تعيق تنزيل البرنامج الثقافي وكيفية جعل المجال الثقافي مجالا ذو بعد مقاولاتي ( الصناعة الثقافية).
وشهد البرنامج مواكبة وتوجيهات من طرف ممثلي “أكت فور كومنيتي” ساهم في توفير مناخ ايجابي لنجاح البود كامب، وكذلك تأطيرا وتكوينات من طرف كفاءات متمرسة من تعاونية ” تيك تانك” خاصة في الشق التقني المرتبط بكيفية إعداد المشاريع وتأطيرها بتحديد الإشكالية والفئة المستهدفة،وتصور الحلول،وتحديد الأهداف والنتائج المرجوة، والدراسة الثقنية والمالية.
وتم في هذا “البود كامب” تحيين مشاريع المشاركين في البرنامج السوسيو ثقافي وفق خارطة الطريق المقدمة من طرف المؤطرين لتكون قابلة للتطبيق وفي توافق تام مع الموزنة ومستجيبة لحجم الخصاص في المجال الثقافي والفني، وحتى يكون لها أيضا وقع واثر على التنمية الثقافية، كما تم تقديمها من طرف حامليها أمام المشاركين لإبداء ملاحظات بشأنها من طرف ممثلي “اكت فور كومنيتي” و المديرية الإقليمية للتعليم والمديرية الإقليمية للثقافة.

– حميد المديني