تحت إشراف المديرية الإقليمية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل- قطاع الشباب بخريبكة و في إطار برنامج ليالي رمضان المنظم من طرف إدارة و مجلس دار الشباب الزلاقة. نظمت جمعية فضاء سكومة لمحترفي التنشيط وجمعية نساء بلا حدود بخريبكة احتفالية ترفيهية للأطفال عصر يوم الأحد 24 ابريل 2022 الموافق ل 22 رمضان ، بحضور العديد من أهل الفن والمسرح والثقافة والطفولة بدار الشباب الزلاقة بخريبكة .

هذه الأمسية الرمضانية تخللتها عروض ترفيهية متنوعة من حكايات من السيرة النبوية للحكواتية ” السيدة الحرة ، وألعاب سحرية لنجم الخفة “علي غنينو” وأغاني للأطفال ومسابقات ترفيهية من انجاز كل من “إسلام اركان- عادل الجبلي – نهيلة التابتي – حكيم أيوب- فاطمة سكومة، وفقرات من عالم البهلوان للمبدع “علي ايت القائد” وماكياج الأطفال للمتألقتين “فاطمة الزهراء بيساتي وسميرة بويدة “، الحفل كان من تنشيط الفنان “هشام سكومة “رفقة الطفل الواعد إسماعيل سكومة و الفنان حسن تابع في المحافظة العامة والأيقونة مهدي يقين في التصميم الفني.وجمعيتي الرياض وسحابة الخير في التنظيم.

و شهد الحفل أجواء احتفالية رائعة أدخلت السرور والبهجة على الحاضرين الذين استمتعوا بما قدمته إبداعات أطر فضاء سكومة لمحترفي التنشيط . كما حازت فقرات الأمسية الترفيهية، على إعجاب وتفاعل الأطفال الصغار واولياء أمورهم، الذين استمتعوا على مدى ساعتين من أجواء موسيقية وفكاهية، اختلطت فيها روح الكوميديا ومفاتيح البيانو وتميز العرس التربوي الرمضاني ، باستعراض على إيقاعات الطبول وفن” الباتوكادا” لفرقة “سمايل توكاد” برئاسة الفنان ” شعيب أيوب” بحضور الإطار الوطني ومدير دار الشباب الزلاقة السيد “عبدالله مهذاب “والسيدة “زهور الشافعي الحمداوي ” رئيسة الجمعية الجهوية للاتحاد الوطني لنساء المغرب بخريبكة ورئيسة جمعية نساء بلا حدود، ورئيس مجلس الدار “السيد أمين العفوي” ونخبة من رجال الإعلام وكذا بعض الفعاليات المحلية والجمعوية المهتمة بالشأن الثقافي والتربوي بالمدينة.

و ألقى مدير دار الشباب الزلاقة عبد الله “مهداب” كلمة افتتاحية شكر من خلالها أطر الجمعية و جميع الشركاء و الفاعلين و المساهمين على مجهوداتهم الجبارة في إنجاح هذا الحفل من جهة و في تكريس ثقافة الإبداع لدى الأطفال من جهة ثانية ، كما أشار في كلمته إلى أن المؤسسة هي رهن إشارة الجمعيات المبدعة والنشيطة التي تهتم بمجال الطفولة .

كما أشادت زهور الشافعي الحمداوي في كلمة لها بالمناسبة بالأجواء العائلية الجميلة السائدة بدار الشباب وبكافة مكوناتها، كما تمنت لجميع الأطفال الحاضرين في هذا القاعة احتفالًا جميلًا في أمسيتهم الترفيهية الرمضانية كجمالهم. وأشارت أنه يوم مميز وفرصة رائعة لاحتفال بأطفالنا وبعد معاناة طويلة وصراع مرير مع وباء كوفيد 19، ووجوب البحث عن أفضل الطرق لجعل طفولتهم أجمل. على الرغم من أننا في هذه الأمسية غالبا ما نركز على الأطفال، إلا أن في نفس كل منا الطفل الذي تركه منذ أمد بعيد يستذكره في هذا الاحتفالية بجميع خيوطها،”.. أبنائي وبناتي ، هذا اليوم الجميل يومكم، فلتفرحوا ولتمرحوا ولتعيشوا هذه المرحلة بكل تفاصيلها، وواجب علينا أن نحافظ عليكم وعلى هذه الطفولة الغضة… /.