أستدل مساء أمس الجمعة 23 يونيو الجاري، بمدينة خريبكة، الستار على فعاليات دوري رمضاني لكرة القدم المصغرة في نسخته الأولى، المُنظم من لدن جمعية أصدقاء إفريقيا بالمغرب .

الدوري الذي عرف مشاركة 12  عشر فريق يمثلون أطر و موظفي القطاعين العام و الخاص.بخريبكة.  تباروا طيلة هذا الشهر الكريم من أجل الظفر ببطاقة العبور للنهائي في جو من الروح الرياضية والتنافسية الشريفة.

كان مسك ختامه بمبارة جمعت فريقي موظفي الإدارات العمومية و فريق أطر المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بخريبكة. على أرضية ملعب القاعة المغطاة مولاي يوسف في حلتها الجديدة وطاقمها المحترف، بحضور العديد من الفعاليات الجمعوية والرياضية والإعلامية، وسط حضور جماهيري غفير غصت به جنبات القاعة.

المبارة النهائية عرفت ندّية كبيرة بين الفريقين المُتنافسين على اللقب، خاصة في شوطها الأول الذي حاول فيه كل فريق الحفاظ على نظافة شباكه، حيث انتهت المقابلة لصالح موظفي الإدارات العمومية بنتيجة 5 مقابل 2، مُعلناً عن نفسه بطلاً للنسخة الأولى من هذا الدوري.

 واختتمت هذه الأمسية الرياضية، بتوزيع الجوائز على لاعبي الفريق الفائز وكذا الفرق التي تأهلت إلى المربع الذهبي، كما تم تخصيص جوائز لفريق الأمن الوطني بخريبكة، لما أبان عنه موظفيه من سلوك حسن و روح رياضية عالية طيلة فترة الدوري الرمضاني، فيما عادت جائزة أحسن فريق إفريقي لدولة مالي، باعتبارها الفريق الإفريقي الوحيد المشارك في النسخة الأولى  ، وفي الأخير تم تقديم شواهد تقديرية لمجموعة من الشركاء الإعلاميين الجمعويين اعترافا بالمجهودات التي يبذلونها إسهاما في الحقل الثقافي والرياضي بالمدينة.